الدكتور عبدالله الجندي – سياسي مصري
تستعد مصر لخوض انتخابات برلمانية جديدة، تمثل محطة مهمة على طريق الديمقراطية وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة. وفي قلب هذا الاستحقاق يبرز دور الشباب، فهم الكتلة الأكبر، والقوة القادرة على صناعة التغيير ودعم استقرار مؤسسات الدولة.
لقد شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة على أن الشباب هم "أمل مصر وذخيرتها الحقيقية"، ومن هنا جاءت السياسات والبرامج التي هدفت إلى تمكينهم وإعدادهم للمستقبل، سواء عبر برامج التدريب والتأهيل أو من خلال فتح المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في العمل السياسي والتنفيذي.
إن نزول الشباب إلى صناديق الاقتراع ليس فقط ممارسة ديمقراطية، بل هو تجسيد لمعنى الوطنية الحقيقية، ورسالة دعم لمسيرة الرئيس في بناء الدولة الحديثة. فالمشاركة الواعية للشباب تعني برلمانًا قويًا، وتشريعات تخدم الإصلاح، وخطوات راسخة نحو مستقبل أفضل.