محمود سمير.. حين يتحوّل الوجع إلى أدب خالد


ليس مجرد كاتب شاب، بل هو مشروع حلم يخطو بثبات نحو العالمية.

محمود سمير، الاسم الذي صار يتردّد بقوة في الأوساط الثقافية، لم يأتِ من فراغ. هو ابن التجربة والوجع، ابن التفاصيل الصغيرة التي تحوّلت في يده إلى روايات تُبكي القارئ وتوقظه في آن واحد.

من "آثار" التي وضعت أول بصمة، إلى "طفل بلا وطن" التي صارت صرخة جيل يبحث عن مأوى، ومن "اعترافات مريض" التي فتحت جراح النفس البشرية على مصراعيها، إلى "جسر من ضوء" التي جمعت بين الأمل والخذلان، وصولًا إلى "الخائنة".. العمل الأكثر جدلًا، حيث لم يرحم الحقيقة ولم يجمّلها.


✍️ صدى البلد يحاور محمود سمير

من هو محمود سمير؟

"أنا إنسان بيكتب علشان يسيب أثر، مش علشان يسيب اسم."

رواياتك تُوصف بأنها وجع مكتوب.. ما تعليقك؟

"أنا بكتب بالدم مش بالحبر.. يمكن ده سر إن الناس بتصدقني."

هل تبحث عن العالمية؟

"أنا بدوّر على الصدق.. لو الصدق وصل للعالمية يبقى أنا وصلت."


🎤 النقاد يشهدون

الناقد د. أحمد عبد الرحمن: "محمود سمير ليس ظاهرة عابرة، بل مشروع أدبي سيُدرّس مستقبلًا."

الكاتبة فاطمة يوسف: "كل عمل له يترك ندبة في قلب القارئ، وهذا ما لا يفعله سوى الكبار."


💬 الجمهور يتحدث

قارئة كتبت: "بعد ما خلصت اعترافات مريض، فضّلت أبكي ساعة.. حسيت إني أنا البطلة."

قارئ آخر: "كل رواية عنده بتفجّر سؤال وجودي جواك، مش مجرد قصة تنتهي مع الصفحة الأخيرة."


🚀 خاتمة

محمود سمير لا يكتب ليُعجب، ولا ليُصفّق له أحد. هو يكتب ليترك أثرًا، ليقول إن الأدب لا يزال قادرًا على أن يغيّر الإنسان. وفي زمن سريع، يبقى قلمه شاهدًا على أن الكتابة الصادقة لا تموت.

أحدث أقدم
صدي البلد
صدي البلد