ماما تريلا.. من فراش العزل إلى قمة النجاح على “تيك توك”

 

لم تكن الشهرة يومًا هدفًا لـ “ماما تريلا”، بل كانت هدية القدر بعد تجربة قاسية كادت أن تسلبها الحياة.

في عام 2020، ومع تفشي فيروس كورونا، أُصيبت بالمرض في حالته الشديدة، ونُقلت إلى مستشفى العزل بين الحياة والموت.

لكن إرادة الله كانت أقوى، فكتب لها عمرًا جديدًا لتبدأ بعد التعافي رحلة عنوانها “ولادة ثانية”.


في أيام العزلة الطويلة، وجدت نفسها تبحث عن وسيلة تعيد بها التواصل مع الناس، فدلّتها صديقة على تطبيق “تيك توك”.

أنشأت حسابها ببساطة، دون تخطيط أو نية للانتشار، لكنها لم تكن تعلم أن تلك الخطوة ستكون بوابة لحياة مختلفة تمامًا.


بدأت “ماما تريلا” بالتفاعل مع صُنّاع المحتوى، ترسل لهم الهدايا وتشاركهم لحظاتهم بروح طيبة ومرحة، فدخلت القلوب سريعًا.

وفي أول بث مباشر لها، تلقّت أول هدية “أسد” 🦁 — لحظة صغيرة كانت الشرارة الأولى لانطلاق قصة نجاح ملهمة.

ورغم أن الجمهور أحبها لبساطتها، إلا أن طريقها لم يكن مفروشًا بالورود.

واجهت الكثير من التنمّر بسبب وزنها الزائد الناتج عن علاجها بالكورتيزون لمرض السكّري، لكنها اختارت أن ترد على كل السخرية بالفعل لا بالكلام.

بدأت رحلة جديدة نحو التغيير، واستعادت قوتها وثقتها بنفسها، لتتحول من ضحية إلى قدوة ملهمة لكل من يمر بظروف صعبة 💪.


أما اسمها المميز “ماما تريلا”، فله قصة طريفة 😄

خلال رحلة مع الأصدقاء، اشتركوا في تحدٍ، وكان العقاب لمن يخسر أن “يسوق تريلا”.

وعندما خسرت التحدي، قبلت التحدي بالفعل، وتم تصوير الموقف وانتشر على نطاق واسع، ليصبح الاسم علامة فارقة في مسيرتها الرقمية.


واليوم، أصبحت “ماما تريلا” واحدة من أبرز المؤثرين على “تيك توك”، وأطلقت وكالة ماما تريلا، التي تُعد من أنجح الوكالات العربية في دعم المبدعين وصنّاع المحتوى.

تُقدّم الوكالة لمذيعيها:


💰 رواتب ثابتة

🎁 عمولات وهدايا من البثوث

🎤 متابعة مستمرة ودعم نفسي ومعنوي دائم

فهي ليست مجرد وكالة، بل بيت يجمع المواهب ويمنحهم الأمان والدعم ليصنعوا مستقبلهم بأيديهم.


قصة “ماما تريلا” ليست فقط عن الشهرة، بل عن الإصرار والإيمان بالنفس.

من سرير المرض خرجت لتصنع أملاً جديدًا، ولتثبت أن الألم يمكن أن يكون أول طريق النجاح.

هي اليوم رمز حقيقي لكل من مرّ بتجربة قاسية — تذكّرهم بأن النهايات ليست دائمًا نهاية، بل بداية لحياة أجمل ❤️.

أحدث أقدم
صدي البلد
صدي البلد