علينا أن نعي جميعا أن هذه الأمة – كما وصفها الله تعالى – “أمة واحدة”، يجمعها الدين والتاريخ واللغة والمصير.
ونحمد الله الذي أنعم علينا بقيادات رشيدة في بلدنا مصر ووطننا الثاني بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية
لقد أنعم الله على أمتنا بقيادات عربية رشيدة، تؤمن بالوحدة وتدعو إلى التآلف، والعمل من أجل أن تبقى شعوبها آمنة، قوية، متماسكة ذات نهضة ورؤية واضحة.
في المملكة العربية السعودية، نرى في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- ، قيادة ملهمة، تسير بوطنها وتدعم أشقاءها، لا سيما في ملفات الأمة الكبرى، كما رأينا في البيان المشترك الأخير حول سوريا، الذي يعكس روح المسؤولية والالتزام القومي والوحدة العربية .
وفي مصر العروبة، نجد في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رجل دولة بكل ما تعني الكلمة، يمد يده دائمًا لكل قطر عربي، وينحاز لقضايا الأمة في كل المحافل، ويؤمن بأن أمن الأمة العربية اجمعها من أمن مصر، وأن وحدة الصف العربي ضرورة وجود .
🗣️ الكلمة الطيبة.. أساس وحدة الشعوب خصوصًا في ساحات الإعلام ومنصات التواصل.
🤝 أمتنا واحدة.. رغم حدود الجغرافيا
ان امتنا يجمعها الدين، والتاريخ، والعقيدة، والمصير المشترك. ونرتقي ونقوى جميعًا حين نتوحد، ونسقط جميعًا إن تفرّقنا.
ومن هنا، فإن من واجب كل عربي حر أن يحب وطنه بصدق، ويحب أوطان أشقائه بإخلاص، فالوطن ليس ترابًا فقط، بل شرف ومسؤولية وامتداد في صدور الآخرين.
✍️ ختامًا…
أيها العرب،
أحبوا أوطانكم، وكونوا عونًا لها لا عبئًا عليها.
وادعوا للأوطان العربية كما تدعون لأنفسكم.
واجعلوا من الكلمة جسرا للسلام، ومصدرًا للأمل، وأداة بناء لا هدم.
ولتكن هذه رسالتنا: إنما أمتنا أمة واحدة… قلب واحد، وهدف واحد، ومصير لا يتجزأ.
بقلم: المستشار حسن رضوان