طالب المستشار الإعلامي الدكتور/ أحمد شعبان، مشرف عام الانتخابات البرلمانية، بضرورة تحمّل البرلمان المصري مسؤوليته في المرحلة المقبلة، من خلال رفض قبول أوراق ترشح بعض النواب السابقين الذين أثبتت التجربة فشلهم في تمثيل دوائرهم، وعدم قيامهم بأي دور خدمي حقيقي، مؤكدًا أن البرلمان القادم يجب أن يُبنى على أسس من النزاهة والكفاءة.
وقال الدكتور أحمد شعبان في تصريح صحفي:
"بصفتي مشرفًا عامًا على الانتخابات البرلمانية، أؤكد على أهمية التشديد في اختيار المرشحين، وضرورة عدم قبول أوراق بعض النواب الذين سبق لهم الترشح وأثبتوا خلال فترتهم البرلمانية السابقة أنهم لا يسعون إلا لخدمة أنفسهم فقط، دون أي التزام بخدمة المواطنين أو العمل على تنمية دوائرهم."
وأضاف:
"هذا المنصب التشريعي ليس تشريفًا بل تكليف، والنائب لا يمثل نفسه فقط، بل هو صوت أبناء دائرته داخل المجلس النيابي. من العار أن نرى من يستغلون هذا الموقع لتحقيق مصالح شخصية، ويجب أن تكون هناك وقفة حاسمة من البرلمان تجاه تلك النماذج التي أساءت إلى ثقة الناخبين."
كما شدد على أن البرلمان يجب أن يكون منبرًا حقيقيًا للدفاع عن حقوق المواطنين، مشيرًا إلى أن الرقابة الشعبية، والإعلامية، والوعي المجتمعي، تلعب دورًا محوريًا في ضمان عدم تكرار الأخطاء الماضية.
واختتم المستشار الإعلامي الدكتور أحمد شعبان حديثه قائلًا:
"مصر تستحق برلمانًا يليق بتاريخها وتطلعات شعبها، ونثق أن المرحلة القادمة ستكون بداية حقيقية لإعادة الثقة في المؤسسات التشريعية، من خلال نواب يحملون ضميرًا وطنيًا وإرادة صادقة في البناء والتغيير."