المستشار حسن عبدالعليم يكتب: "النائب طارق رضوان… مسيرة من العطاء الوطني وضمير حي لقضايا الناس وأحلامهم"

 


في زمن كثرت فيه الوعود وقلّ فيه الوفاء، يبقى النائب طارق رضوان نموذجًا نادرًا للبرلماني الوطني الذي لم ينس يومًا أنه ممثل لأصوات الناس وآمالهم، لا مجرد اسم تحت قبة البرلمان.

لقد تابعنا جميعًا – عن قرب – كيف تحوّل العمل البرلماني مع طارق رضوان من منصب تشريعي إلى رسالة إنسانية، عنوانها “خدمة المواطن أولاً”. لم يكن يومًا بعيدًا عن هموم أهله في دار السلام بمحافظة سوهاج، بل كان – وما زال – حاضرًا في كل مناسبة، متواجدًا عند كل أزمة، مشاركًا في كل حل، واضعًا نصب عينيه أن الكرسي البرلماني ليس تشريفًا بل تكليف ومسؤولية.

طارق رضوان لم ينتظر التصفيق، ولم يبحث عن الأضواء. بل جعل من التواصل المباشر مع أبناء دائرته نهجًا دائمًا، وسعى بكل ما أوتي من جهد وقدرة إلى جلب الخدمات، وتحقيق العدالة التنموية، وتطوير البنية الأساسية، ودعم التعليم والصحة والعمل.

ومَن يعرف النائب طارق رضوان عن قرب، يدرك أن خلف هذا الحضور النيابي القوي، هناك قلب نابض بالانتماء، وعقل إداري واعٍ، وخبرة سياسية متراكمة، جعلته أهلًا لرئاسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب ، ومشاركًا فاعلًا في صياغة التشريعات والرقابة على الأداء الحكومي.

ختامًا… حين نقول إن طارق رضوان هو ضمير الناس تحت القبة، فنحن لا نبالغ، بل نقرر واقعًا عاشه المواطن، وشاهده أبناء الدائرة، وأكده كل منصف ومتابع للشأن النيابي في مصر.

إننا لا ندعم شخصًا، بل ندعم مسيرة… ونقف خلف قيمة اسمها: الوفاء بالوعد، وهو ما مثّله طارق رضوان خير تمثيل . 

تحية تقدير واعتزاز للنائب طارق رضوان… رمز العطاء والمسؤولية، وواجهة دار السلام المشرفة تحت قبة البرلمان

أحدث أقدم
صدي البلد
صدي البلد