لأول مرة في مصر والشرق الأوسط.. جراحة عاشرة تنقذ عين مريضة أمريكية بعد فشل تسعة عمليات في الولايات المتحدة الأمريكية

 


في سابقة طبية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، نجح الطبيب المصري د. مصطفي عزب – استشاري جراحات إصلاح الحَوَل – في إجراء عملية عاشرة معقدة لعلاج الحَوَل لدى مريضة أمريكية تُدعى مريم، كانت قد خضعت سابقًا لتسع محاولات جراحية فاشلة في الولايات المتحدة دون نتيجة.

العملية التي تمّت في القاهرة تُعد من أندر وأصعب جراحات العيون عالميًا، ليس فقط بسبب عدد المحاولات السابقة، ولكن لأن الجراحة العاشرة في مثل هذه الحالات نادرًا ما تُنفذ بنجاح... إلا أن ما حدث في مصر غيّر كل المفاهيم الطبية السابقة.


ثلاثة عقود من المحاولات .. والتاسعة لم تكن الأخيرة

بدأت معاناة مريم في طفولتها، عندما تم تشخيصها بالحَوَل، لتبدأ بعدها رحلة طويلة من العلاج في أرقى المراكز الطبية في أمريكا.

تقول : "كل طبيب كان يعدني بالنجاح، وكل عملية كانت تنتهي بالفشل. فقدنا الأمل تمامًا."

وبعد سنوات من التكرار والخيبة، باتت العائلة على قناعة بأن الحالة غير قابلة للإصلاح... إلى أن ظهر اسم طبيب من مصر.


عملية نادرة على يد طبيب من الشرق

حين وصلت مريم إلى القاهرة، كانت تُدرك أنها أمام فرصة أخيرة – وأخطر – لإصلاح ما أفسدته سنوات من العمليات السابقة.

تولى الحالة د. مصطفي عزب، المتخصص في التعامل مع الحالات المستعصية للحَوَل، وبعد سلسلة من الفحوصات الدقيقة، قرر إجراء العملية العاشرة، باستخدام خطة جراحية معقدة لا تُنفذ عادة إلا في مراكز نادرة حول العالم.



نجاح مذهل يهز الوسط الطبي

استغرقت العملية دقائق معدودة داخل غرفة العمليات، لكن النتيجة كانت غير متوقعة حتى للطاقم الطبي نفسه.

استفاقت مريم من العملية لترى انعكاسًا جديدًا في المرآة: عينان مستقيمتان للمرة الأولى منذ سنوات.

قالت بصوت متهدج: "لم أتخيل أنني سأرى نفسي بهذا الشكل... لم أعد أهرب من المرآة."


الطب المصري يقفز إلى العالمية

نجاح هذه الجراحة العاشرة أعاد تسليط الضوء على الكفاءات الطبية المصرية التي أثبتت أنها قادرة على كسر حدود المستحيل.

وأكد د. مصطفي عزب في تصريحات خاصة:

"العملية كانت دقيقة للغاية، وتحتاج إلى تقدير عضلي دقيق وتاريخ جراحي مفصل. لكننا في مصر نملك الإمكانات والعقول القادرة على إنجاز هذه المهام."



رسالة طبية قوية من القاهرة إلى العالم

ما حدث في هذه الجراحة لم يكن مجرد نجاح تقني، بل كان رسالة صريحة:

“الشرق الأوسط ليس متلقيًا فقط للطب المتقدم، بل يمكنه أن يصنعه.”

وقصة مريم قد تكون الأولى من نوعها في المنطقة، لكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة.

أحدث أقدم
صدي البلد
صدي البلد