سامح محمد عبدربه.. عدسة صنعت لنفسها مجدًا في عالم التصوير الفوتوغرافي

 


في مدينة الإسكندرية، حيث يلتقي البحر بالتاريخ، وُلد سامح محمد عبدربه في الأول من يناير عام 2000، ليشق طريقه نحو قمة عالم التصوير الفوتوغرافي بخطى ثابتة وعدسة لا تخطئ الجمال. خريج كلية التكنولوجيا، لكنه اختار أن يصنع لنفسه هوية خاصة في مجال التصوير، حتى أصبح اليوم يُلقب بـ"أشهر مصور فوتوغرافي في مصر"


لم يكن طريق سامح مفروشًا بالورود، لكنه آمن بأن للصور قوة تعادل الكلمات، بل وتتجاوزها أحيانًا. ومن هذا الإيمان، بدأ في توثيق أهم اللحظات والأحداث، فكان من بين من غطوا افتتاحات كبيرة مثل خان الحسين ماركت، حيث التقطت عدسته تفاصيل تعكس عبق المكان وروح المناسبة.


سامح لم يكتفِ بتصوير الأماكن، بل لمع اسمه في الوسط الفني والإعلامي من خلال تعاونه مع نخبة من المشاهير والبلوجرز، حيث التقط صورًا مميزة لأسماء لامعة مثل:

الشيف الشربيني – أيقونة المطبخ المصري،

بدرية طلبة – الفنانة المتألقة،

آمال أبو المجد،

آية عصام،

نورهان يوسف،

وغيرهم الكثير ممن وثقوا بعدسته أجمل لحظاتهم.


ما يميز سامح عبدربه ليس فقط حرفيته العالية ودقة اختياراته البصرية، بل قدرته الفريدة على التقاط اللحظة الصادقة، وتحويلها إلى صورة تنبض بالحياة، تُحاكي الواقع وتأسرك بالمشاعر.


ويؤكد سامح أن سر النجاح في مجاله يكمن في "الشغف، ثم الشغف، ثم التعلم المستمر"، موضحًا أن كل جلسة تصوير تعتبر تحديًا جديدًا، وكل ضغطة زر على الكاميرا هي بداية لقصة جديدة تُروى من خلال الضوء والظل.


ومع كل هذا التألق، يطمح سامح لأن يُشارك تجاربه مع الجيل الجديد من المصورين، وأن يكون له دور في دعم المواهب الشابة، سواء من خلال ورش عمل أو معارض فوتوغرافية تضم أعمالًا واعدة.


سامح محمد عبدربه لم يكن مجرد مصور، بل هو راوي قصص بالكاميرا، حوّل شغفه إلى رسالة، وصنع من عدسته جسرًا يصل به إلى قلوب الناس، ليبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الفن البصري المصري المعاصر.

أحدث أقدم
صدي البلد
صدي البلد