في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتغير فيه الثقافات، تبرز أسماء فنية قادرة على أن تحافظ على هوية الوطن وتراثه الغني، وتظل مصدر إلهام للأجيال الجديدة. ومن بين هؤلاء، تتألق الفنانة إسراء عامر، التي كرّست موهبتها الفنية لنقل حب الوطن وتراثه العظيم إلى الأطفال والشباب، لتصبح رمزًا للإبداع الوطني والموروث الثقافي.
إسراء عامر ليست مجرد فنانة تشارك أعمالها على اللوحات أو المسرح، بل هي رسامة وملهمة تسعى إلى تعليم الأطفال قيم الانتماء والفخر بالهوية المصرية من خلال الفن. فقد قامت بتنظيم ورش فنية تعليمية للأطفال، تعكس من خلالها جوانب الحضارة المصرية، من الأهرامات والمعابد الفرعونية إلى الفنون الشعبية والموسيقى التراثية.
وتقول إسراء عامر في حديثها عن رسالتها: "أؤمن بأن الفن وسيلة قوية لغرس الحب والانتماء في قلوب الأطفال، وأن التراث هو الرابط الذي يجمع الماضي بالحاضر ويصنع مستقبلًا مشرقًا."
بهذه الروح الوطنية والإبداعية، تؤكد إسراء عامر أن الفن لا يقتصر على الجمال البصري فقط، بل هو رسالة تربوية وثقافية يمكن أن تغيّر حياة الأجيال، وتجعلهم أكثر ارتباطًا بتاريخهم وهويتهم، حاملة شعلة الفن والتراث لتضيء دروب المستقبل.
