“محمد طوخي السيد: الرجل الذي آمن بي ومساندتي حتى النهاية”


في رحلة الحياة، نلتقي أحيانًا بأشخاص يشعلون فينا شعلة الإيمان بأننا قادرون على الوصول لأعلى القمم، ويمدون لنا يد العون بلا تردد. محمد طوخي السيد، والدي العزيز، كان دائمًا هذا الشخص بالنسبة لي.


منذ البداية، آمن بي وبقدراتي، وكان يقف إلى جانبي في كل خطوة أخطوها، يشجعني ويحفزني على الاستمرار رغم الصعوبات. كان دائمًا يؤمن بأن لدي القدرة على الوصول إلى ما أصبو إليه، وأنني سأكون قادرة على تحقيق أحلامي.


ولم يقتصر دعمه على الكلمات فقط، بل كان مساندًا حقيقيًا، يشارك معي التحديات، ويخفف عني أعباء الطريق، حتى وصلت إلى مكاني الحالي. إن وقوفه بجانبي كان سببًا رئيسيًا في نجاحي، ووجوده الدائم هو ما أعطاني القوة لمواجهة كل صعوبة.

ولأن الإلهام الحقيقي لا يصنعه الكلام فقط، كان هو نفسه نموذجًا يُحتذى به؛ فقد استطاع أن يتفوّق على نفسه في مجال المعمار، ويتصدر المشهد حتى أصبح رقم واحد فيه. تفوّقه كان رسالة صامتة بالنسبة لي: أن الاجتهاد لا يعرف حدودًا، وأن الإصرار قادر أن يحوّل أي حلم إلى واقع.


محمد طوخي السيد ليس مجرد والد، بل هو مصدر إلهام، وشخصية أثبتت لي أن الإيمان بالآخرين والدعم المستمر يمكن أن يصنع المعجزات.

أحدث أقدم
صدي البلد
صدي البلد