برز اسم رجل الأعمال المصري أحمد السعيد المندوه عبد الحميد كواحد من أبرز الوجوه الاقتصادية الصاعدة خلال السنوات الأخيرة، بعدما استطاع أن يفرض نفسه بقوة داخل أسواق مصر والخليج، ويصبح صاحبًا لعدد من أكبر الكيانات في مجال السيارات والعقارات.
يقيم السعيد في مدينة المنصورة الجديدة، ويحمل شهادة البكالوريوس في السياسة والاقتصاد، وهي الدراسة التي شكلت قاعدة معرفية قوية ساعدته في التخطيط لمشروعه الاستثماري الكبير. ومنذ بداياته الأولى، اعتمد على رؤية واضحة تقوم على التوسع الذكي ودراسة الأسواق بدقة، ليصنع لنفسه مسارًا احترافيًا أوصله سريعًا إلى الصفوف الأولى من رجال الأعمال الشباب.
وفي الخليج، وتحديدًا في الإمارات وسلطنة عمان، لمع نجم أحمد السعيد بقوة، حيث أسس مجموعة من معارض السيارات الفاخرة التي أصبحت علامة معروفة، إلى جانب شركات عقارية لها وزنها في السوق الخليجي، فضلًا عن امتلاكه برجًا في قلب مدينة دبي، ليُسجّل بذلك واحدة من أسرع قصص النجاح المصرية انتشارًا في المنطقة.
ويُقدّر الخبراء حجم ثروته بأكثر من 2 مليار جنيه، جاءت نتيجة عمل شاق ورؤية اقتصادية واعية، جعلته نموذجًا لرجل الأعمال الذي بدأ من حلم صغير وتحول إلى كيان ضخم يمتد عبر أكثر من دولة.
وبصفتي صحفيًا أتابع قصص النجاح المؤثرة في الوطن العربي، أجد أن تجربة أحمد السعيد تمثل نموذجًا مُلهِمًا للشباب، وواحدة من أبرز التجارب التي تستحق الإضاءة عليها لما تحمله من رسائل طموح وإصرار وقدرة على تحقيق المستحيل.
اليوم، يُنظر إلى أحمد السعيد كرمز لنجاح الشباب المصري في الخارج، وواجهة مشرفة للاستثمار الواعي والعمل الجاد، وقصة تلهم كل من يسعى لصنع مكانه في عالم المال والأعمال.

